الكشف عن وصية الممثلة إنطوانيت نجيب وآخر ما قالته (فيديو)

الكشف عن وصية الممثلة إنطوانيت نجيب وآخر ما قالته (فيديو)

نعت نقابة الفنانين السوريين التابعة للنظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، الممثلة أنطوانيت نجيب، بعدما توفيت عن 92 عاماً بعد معاناة مع المرض في دمشق.

ونقل راديو شام إف إم، التابع للنظام السوري، عن فرع دمشق لنقابة الفنانين إعلانه “رحيل الفنانة القديرة أنطوانيت نجيب عن عمر ناهز 92 عاماً”.

وأفادت مصادر إعلامية بأنّ أنطوانيت نجيب كانت تعاني من وضع صحي متدهور، وتجري عمليات غسيل للكلى مرة أسبوعياً.

وعرف عن أنطوانيت نجيب تأييدها للنظام السوري ووقوفها ضد الثورة السورية. وفي لقاءات إعلامية سابقة، هاجمت اللاجئين السوريين في لبنان، وقالت إنهم يأكلون رزق المواطنين. وقالت، في لقاء على قناة الجديد اللبنانية، إنها ستضع “البوط العسكري” لجيش النظام و”حزب الله” فوق رأسها.

ويتهمها كثيرون بمحاولة تبرير العنف والإساءات التي يتعرض لها أبناء بلدها في لبنان، من قبل بعض العنصريين، في محاولة لتلميع صورة نظام الأسد

إذ اعتبرت أن خروج السوريين من البلاد خلال الحرب أمر معيب، وأنّ السوريين في الخارج “متسولون وليست لديهم كرامة” وكان عليهم أن يصمدوا، في حين أن هؤلاء فروا من بطش النظام بهم.

شاركت أنطوانيت نجيب في أعمال تلفزيونية وسينمائية عدة، منذ انضمامها عام 1968 إلى نقابة الفنانين السوريين. كما قدمت أعمالاً مسرحية وإذاعية. وتزوجت عام 1962 بالفنان يوسف شويري الذي توفي عام 2005.

ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها: “إخوة التراب” عام 1996، وكافة أجزاء مسلسل “الفصول الأربعة” الذي عرضت أولى حلقاته عام 1999، و”حمام القيشاني” عام 1994. وأطلت في حلقات من “بقعة ضوء” و”أهل الغرام”، وغيرهما. وحلت ضيفة شرف، عام 2020، على مسلسل “شارع شيكاغو”.

وهي من مواليد 20 فبراير/شباط عام 1930 في درعا جنوبي سورية.

تأييد نظام الأسد
وتعد أنطوانيت نجيب، من أبرز الفنانين الموالين والمؤيدين للنظام السوري، مصرحة أن أحذية العساكر في جيش نظام الأسد فوق رأسها وفق تعبيرها.

وقالت نجيب في تصريحات مصورة، “أنا أم سورية بهالبلد، وكل صبّاط عسكري بحطه فوق راسي، لولا صباط العسكري كنا من زمان متنا”.

كما اتهمت نجيب اللاجئين السوريين بـ”سرقة رزق المواطنين اللبنانيين”.

وقالت نجيب في المقابلة نفسها: “أنا حكيتها علناً، من حق المواطن اللبناني ينزعج لأن اللاجئ السوري عم ياكل رزقته، شي عيب، هو ليش هرب من بلده، ليش ما ضلو آعدين ببلدن متلي!”، حسب قولها.