صحيفة عالمية: كارثة جديدة تلوح في الأفق.. هذا ما سيقدم عليه بوتين
نشر “ريتشارد كيمب” في صحفية التلغراف مقال رأي بعنوان: “بوتين يجد سلاحاً جديداً للدمار الشامل”.
ويقول الكاتب: “إنه من غير المرجح أن يتراجع الجنرال “سيرغي سوروفيكين” ، وهو القائد الأعلى الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا، عن “قتل آلاف الأشخاص والتسبب في أضرار بيئية لا توصف عن طريق تفجير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، إذا كان يعتقد أن ذلك سيؤمن لجيشه تقدماً عسكرياً”.
ويذكّر الكاتب بتحذير الرئيس الأوكراني” زيلينسكي” أن هذا هو بالضبط ما يفكر فيه “سوروفيكين لمواجهة اختراق أوكراني محتمل يهدد بهزيمة روسيا حول منطقة خيرسون، التي تحمل مفتاح الدفاع عن القرم”.
ويشير الكاتب إلى أنه “وإذا حققت القوات الأوكرانية خرقاً هناك، فسيكون أحد الخيارات لدى الروس هو تفجير سد محطة ” كاخوفكا” لتوليد الطاقة الكهرومائية، وإغراق مناطق شاسعة على طول نهر دنيبرو لإبطاء التقدم. وينقل عن “زيلينسكي” قوله “إن القوات الروسية أعدت خطة هدم السد من خلال زرع عبوات ناسفة قوية”.
ويضيف أن التاريخ “يعطي أيضاً نظرة ثاقبة للعقلية العسكرية الروسية، حتى بعد عقود”.
إذ يقول إنه في عام 1941، دمر القادة السوفييت سد “زاباروجيا” لتوليد الطاقة الكهرومائية، أيضاً على نهر دنيبرو، لإبطاء تقدم النازيين وأغرقوا في هذه العملية ما يصل إلى 100 ألف شخص.
وأنهى الكاتب مقاله بالتحذير من أنه إذا تم تدمير سد “كاخوفكا” ، فلن تكون نتائج ذلك أقل من استخدام سلاح دمار شامل وقد تكون آثاره أكثر كارثية من قنبلة نووية تكتيكية أو ضربة كيميائية أو تداعيات إشعاعية من محطة نووية.